fo0ofo0o
اهلااا وسهلاااا في منتدى فوفو ....
fo0ofo0o
اهلااا وسهلاااا في منتدى فوفو ....
fo0ofo0o
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


للبنات فقط
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 محبوبة المهادي<< من اشهر القصص

اذهب الى الأسفل 
3 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
Admin
Admin
Admin
Admin


عدد المساهمات : 320
نقاط : 591
تاريخ التسجيل : 08/07/2010

محبوبة المهادي<< من اشهر القصص Empty
مُساهمةموضوع: محبوبة المهادي<< من اشهر القصص   محبوبة المهادي<< من اشهر القصص I_icon_minitimeالأربعاء 20 أكتوبر 2010, 8:32 pm



هذه الحكاية بفصولها وتفاصيلها من أروع الحكايات التي حصلت بتاريخ البادية كلها , ولا شك أن الغالبية قد سمعت عن المهادي , لأن القصة بالغة التأثير على السامع والراوي بنفس الوقت.


يقول الراوي :

مهمل المهادي من عبيدة من قحطان , وكان معروفاً في قبيلته , وذا رياسة فيها . . . شاعر وفارس نشأ ميسور الحال رفيع الجاه . . . خرج المهادي للغزو بالصحراء ومعه مجموعة من بني قومه , وفي هذه الرحلة تصادف أن مر على قبيلة ((سبيع)) القبيلة العربية الأصيلة . . . المهم أن المهادي صادف في مروره في مرابع قبيلة الدواسر التي نزل بها مرور فتاة بالغة الجمال لدرجة أن المهادي تأثر بها من أول نظرة . . . ولم يستطع أن يفارق مضارب قبيلتها.


أخفى المهادي ما أصابه عن رفاقه , واختلق عذراً تخلص به من مرافقتهم , وأقنعهم بمواصلة المسير بدونه وبقائه هو في مضارب تلك القبيلة وحيداً .


وبهذا العذر تخلص من رفاقه حيث رحلوا وتركوه , وبقي هو وحيداً . . . فبحث عن أكبر بيت في بيوت القبيلة لأنه عادة ما تكون البيوت الكبار لرؤساء العشائر أو فرسانها أو شخصياتها المعروفة , ونزل ضيفاً على صاحب هذا البيت فأكرمه الإكرام الذي يليق بهذا الضيف وبقي عنده فترة يفكر بالطريقة التي توصله لمعرفة تلك الفتاة التي أسرته من النظرة الأولى وملكت فؤاده . . . وهذا المهادي يصارع الأفكار وهو ضيف عند هذا الرجل الكريم . . . فلا يستطيع التكلم مع أحد . . . ولا هو بصائر حتى يعرفها , فقد رمته بسهم وابتعدت . . . فكان لا بد وأن يستعين بأحد من نفس هذه القبيلة , فأهل مكة أدرى بشعارها هكذا يقول المثل . . . ولكن كيف يهتدي إلى الشخص الثقة الذي إن أفضى إليه بسره حفظه وأعانه . . . خصوصاً وهو غريب عن هذه القبيلة ولا يعرف رجالها , والسجايا الحميدة بالرجال لا يستطيع أن يكتشفها الإنسان بالنظر , فكما يقولون الرجال مخابر وليست مناظر . . . فكر المهادي طويلاً واهتدى إلى رأي . . . هو بالأصح حيلة جهنمية يستكشف بها الرجال حتى يهتدي إلى أوثقهم فيحكي له . . . قرر أن يجرب صبرهم فالصبور بلا شك يملك صفات أخرى غير الصبر.


فادعى أنه مصاب بمرض التشنج أو الصرع حيث يأتيه الصرع ويرتمي على من يجلس قربه . . . ولأنهم لا يعرفونه صدقوا روايته وهذا المهادي يتنقل من واحد إلى واحد ويرتمي عليه وكأنه مصروع , ويتكئ عليه بكوعيه حتى يؤلمه ليختبر صبره . . . فكان بعضهم يبتعد عنه من يجلس بجواره والبعض الآخر يصبر قليلاً ثم يغير مجلسه , وهكذا حتى جلس ذات مره بجوار شاب توسم به الخير وتحرى معالم الرجولة بوجهه فاصطنع الصرع وارتمى عليه واتكأ علية بكوعيه بشدة . . . وهذا الشاب صابر وساكن لا تصدر منه شكاة , وكلما حاول البعض إزاحته عنه نهرهم قائلاً . . . هذا ضيف والضيف مدلل فاتركوه أما المهادي فقد عرف أنه وجد ضالته .



وحينما أفاق المهادي من صرعه المصنع , وهذأ القوم . . . وقام الشاب متجهاً إلى بيته فتبعه المهادي واستوقفه بمكان خال من الناس واستحلفه بالله ثم أفضى إليه بسره . . . وشكا له ما جرى بالتفصيل وأعلمه من هو ووصف له الفتاة الوصف الدقيق الذي جعل الشاب يعرفها . . . ولما انتهى من حديثه قال له الشاب أتعرف تلك الفتاة لو رأيتها مرة ثانيه ؟ . . فأكد له المهادي معرفته لها وحفظه لتقاسيم وجهها.


فقال له الشاب : هانت ! أي سهلت . . . واصطحبه معه إلى بيته ووقفا بوسط البيت . . . وصاح الشاب . . . فلانة احضري بالحال !!! فدخلت وإذا هي ضالة المهادي . . . فوقع من طوله لشدة تأثره . . . أما الفتاة فقد عادت لخدرها مسرعة بعد أن رأت أن هناك رجلاً غريباً كما هي عادة بنات البدو . . . أما صاحب المهادي فهدأ من روعه وأسقاه ماء . . . وسأله . . . أهي ضالتك . . . قال المهادي : نعم . . . قال الشاب هي أختي وقد زوجتك إياها . . . فكاد المهادي أن يجن لوقع الخبر عليه لأنه لم يتوقع أن يحصل عليها بتلك السهولة . . . ترك الشاب المهادي في بيته وذهب لوالده وأخبره بالقصة كاملة وكان من الرجال المعروفين بحكمتهم وإبائهم ورجولتهم . . .



فلما فرغ الابن من سرد الحكاية . . . قال الأب لولده أسرع واعقد له عليها لا يفتك به الهيام . . . وبالفعل عقد له عليها . . . وبالليلة التالية كان زواجهما , والمهادي يكاد لا يصدق أن تتم العملية بهذه السهولة واليسر والسرعة وقد كانت شبه مستحيلة قبل أيام.


المهم أنه دخل عليها وخلا البيت إلا من العروسين وأخذ يتقرب منها ويخبرها من هو ويعلمها بمكانته بقبيلته وأنه زعيمها ويعرفها بنفسه ويحاول أن يهدئ من روعها ليستميل قلبها . . . وأفضى لها بسره أنه رآها وأسرته . . . كل هذا والعروس تسمع ولا تجيب . . . والمهادي يتكلم ويتقرب وتزداد نفوراً منه . . . وكان المهادي فطناً شديد الذكاء , فقد لمس أن زوجته تضع حاجزاً بينها وبينه . . . وتأكد من صدق حدسه حينما لمح دموعها تنهمر من عينيها وهي لا تتكلم . . . عرف أن ورائها قصة . . . فتقرب منها واستحلفها بالله ألاَّ تخفي عنه شيئاً . . . ووعدها ألاَّ يمسوها بسوء . . . وأقنعها بأن تحكي له . . . فقالت . . .


أنا فتاة يتيمة كفلني عمي وربيت مع ابن عمي وابن عمي معي . . . كنا صغيرين نلهو مع بعضنا وكبرنا وكبرت محبتنا معنا وقبل حضورك كنت مخطوبة لابن عمي الذي لا أستطيع البعد عنه لحظة ولا يستطيع البعد عني برهة . . . ولما حضرت انتهى كل شيء وزوجني إياك . . . طار صواب المهادي . . . فقال لها وأين ابن عمك قالت له هو ((مفرج السبيعي)) الذي عقد لي عليك وأفهمك أنني أخته وآثرك على نفسه لأنك التجأت له ولأنك ضيفنا.



كاد المهادي أن يفقد عقله لحسن صنيع ذلك الشاب الذي اتكأ عليه وسكت لفترة طويلة وهو يستعرض ما حصل ولا يكاد يصدق أن تبلغ المروءة في شاب كما بلغت بمفرج . . . وبعد فترة صمت وقال لها : أنت من هذه اللحظة حرم علي كما تحرم أمي عليّ . . . ولكن أرجوك أن تخفي الأمر حتى أخبرك فيما بعد فصنيعهم لي لا ينسى لذا لا أريد الآن أن تقولي شيئاً.


هدأ روع الفتاة ونامت ونام هو في مكان آخر . . . وبقي زوجاً لها أمام الناس لعدة أيام وبعدها استسمح أصهاره بالرحيل إلى قبيلته لتدبير شؤونه ومن ثم يعود ليأخذ زوجته . . . ورحل ولما وصل قبيلته أرسل رسولاً من قبيلته يخبر مفرج بطلاق زوجة المهادي وأنه لما عرف قصتهما آثر طلاقها وأن مروءته قد غسلت تأثير الغرام عليه وأنه سيبقى أسيراً للمعروف طالما هو حي.


وتم زواج مفرج من ابنة عمه وعاشا برغد فترة طويلة من الزمن . . . ولكن الزمان لا يترك أحداً . . . فقد شح الدهر على مفرج وأصاب أراضي قبيلته القحط والجفاف فهلك الحلال وتبدلت الأحوال , ومسه الجوع . . . فلم يجد سبيلاً من اللجوء إلى صديقه المهادي خصوصاً وأنه ميسور الحال . . . وبالفعل ذهب هو وزوجته ابنة عمه وأولاده الثلاثة ونزل عليه ليلاً . . . وكان المهادي يتمنى هذه اللحظة وينتظرها بفارغ الصبر لكي يرد الجميل.


فلما نظر حالته عرف فقره . . . وكان للمهادي زوجتان فأمر صاحبة البيت الكبير من زوجاته أن تخرج من البيت وتترك كل ما فيه لمفرج وزوجته وأولاده ولا تأخذ من البيت شيئاً أبداً . . . وبالفعل خرجت من البيت فقط بما عليها من ملابس وتركت كل شيء لزوجة مفرج وقبل خروجها أفهمت زوجة مفرج أن لها ولداً يلعب مع رفاقه وإذا غلبه النوم جاء قرب والدته ونام ورجتها أن تنتظره حتى يحضر وتخبره بخروج أمه من البيت ليذهب لها.


وبالفعل انتظرت زوجة مفرج ولد المهادي ولكن انتظارها طال بعض الشيء خصوصاً وأنها متعبة مجهدة من طول السفر وعناء الجوع وقد وجدت المكان المريح فغفت بالنوم بعد أن طال انتظارها وحضر ولد المهادي كالعادة ورفع غطاء أمه ونام معها وتلحف معها بلحافها كعادته ظناً منه أنها والدته . . . في هذه الأثناء كان مفرج يتسامر مع صديقه القديم المهادي ولما غلب عليه النعاس استأذنه لينام فسمح له . . . وسار معه حتى دله على بيته الذي أصبح ملكاً له
دخل مفرج بيته وإذا بالفراش شخصان رفع الغطاء فإذا زوجته نائمة وبجانبها شاب يافع فلم يتمالك نفسه فضرب الفتى الضربة التي شهق بعدها وفارق الحياة . . . نهضت الزوجة مذعورة فإذا الشاب مصروع . . . فقالت لزوجها قتلت ولد المهادي . . . فقال وما الذي جاء به إليك . . . فأعلمته بالقصة فرجع إلى رشده . . . وأسقط في يديه فماذا يفعل ! ؟


كان لا بد أن يخبر المهادي . . . فهرول مسرعاً إلى حيث المهادي جالس وأخبره بالحكاية . . . وهو يكاد يموت حزناً . . . هذا والمهادي هادئ ممسك لأعصابه . . . ولما انتهى من كلامه قال له المهادي هو قضاء الله وقدره ولا مفر من ذلك كل ما أرجوه منك أن لا تخير أحداً وتوصي زوجتك بأن تكتم الخير حتى عن أم الولد . . . وحمل المهادي ولده ورماه في مكان اللعب حيث كان يلعب مع أقرانه . .



وفي الصباح انتشر خبر مصرع ابن الأمير فقد كان المهادي أمير قومه والكل لا يجرؤ أن يخبر الأمير خوفاً من اتهامه له بالقتل . . . ولما وصل الخبر للأمير اصطنع الغضب وشاط وتوعد وطالب القبيلة كلها بالبحث عن القاتل دون جدوى وبالمساء جمع القوم حوله وقال عليكم أن تدفعوا كلكم دية ولدي . . . من كل واحد بعير , وبالفعل جمع الدية حوالي سبعمائة بعير أدخلها المهادي ضمن حلاله وأعطى أم الولد منها مائة بعير وقال لمفرج البقية هي لك ولكن اتركها مع حلالي حتى ينسى الناس القصة . . .


وبالفعل بعد مرور مدة عزل الإبل ووهبها لمفرج فنقلته النقلة الكبيرة في حياته من فقير لا يملك قوت يومه إلى أكبر أغنياء القبيلة . . . ومضت السنون والصديقان مع بعضهما لا يفترقان فإذا دخلت مجلس المهادي حسبت أن مفرج هو صاحب المجلس والمهادي ضيفه والعكس صحيح . . . مرت السنون على هذه الحال الكل منهم يؤثر صديقه على نفسه . . . ولكن لا بد أن يحصل ما يغير صفاء الحال , وكما يقال دوام الحال من المحال.


كان للمهادي بنت بارعة الجمال أولع بها ولد مفرج وقد كان هناك سبب يحول بينهما فأخذ يحاولها ويتعرض لها بالغدو والرواح ويحرضها على مواقعته بالحرام . . . والفتاة نقية , فأخبرت والدتها التي أخبرت بدورها المهادي فأمر المهادي بالسكوت إكراماً لوالد الشاب مفرج وأمرها أن تجتنبه قدر استطاعتها فنفذت وصية والدها , وها هو يطاردها أربع سنوات متتالية وفي السنة الرابعة عيل صبرها فقالت لوالدها إن لم تجد لي حلاًّ , فقد يفترسني في أحد الأيام.


هذا والمهادي لا يستطيع أن يعمل شيئاً إكراماً لصديقه مفرج . . . والشاب يزداد رعونة . . . فكان لا بد من فراق جاره وصديقه لكي يمنع جريمة ابنه ولكن كيف يصارحه . . . وهو الداهية كما عرفنا بالسابق . . . فاقترح على مفرج أن يلعبا لعبة بالحصى ما يسمى الآن ((الدامة)) وكان كلما نقل حجراً قال لمفرج ارحلوا وإلا رحلنا . . . حتى انتبه مفرج لمقولة جارة . . . فأسرها . . . ولما عاد لزوجته أخبرها بكلمة المهادي . . . ارحلوا وإلا رحلنا . . . فقالت له أن هناك أمراً خطيراً حصل لا بد لنا من الرحيل . . . فاذهب واستأذنه . . . فذهب واستأذنه ولم يمانع المهادي مع العلم أنه كان في كل سنه يطلب الرحيل ويرفض المهادي . . . إلا هذه المرة قبل بسرعة وكان يريدها . . . رحل مفرج وهو يبحث عن السر الخطير الذي من أجله قال المهادي كلمته.


.....يتبع اذاا اعجبتكم محبوبة المهادي<< من اشهر القصص 171458
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://f0ofo0f.yoo7.com
راقية بأخلاقي
عضو نشيط
عضو نشيط
راقية بأخلاقي


عدد المساهمات : 148
نقاط : 212
تاريخ التسجيل : 02/10/2010

محبوبة المهادي<< من اشهر القصص Empty
مُساهمةموضوع: رد: محبوبة المهادي<< من اشهر القصص   محبوبة المهادي<< من اشهر القصص I_icon_minitimeالخميس 21 أكتوبر 2010, 6:39 am

روووووووووووووووعــــــــــــــــــــــــــــــهــ القصه تفاعلت معها محبوبة المهادي<< من اشهر القصص 129812 كملي آدمن ماحب القصه ناقصه محبوبة المهادي<< من اشهر القصص 145124

تصحيح بسيط""اهل مكه ادرى بشعابها""
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
Admin
Admin
Admin
Admin


عدد المساهمات : 320
نقاط : 591
تاريخ التسجيل : 08/07/2010

محبوبة المهادي<< من اشهر القصص Empty
مُساهمةموضوع: رد: محبوبة المهادي<< من اشهر القصص   محبوبة المهادي<< من اشهر القصص I_icon_minitimeالخميس 21 أكتوبر 2010, 7:33 pm

وبعد أن ابتعد عن منازل قبيلة المهادي نزل ليستريح ويفكر بالسبب . . . ولكنه لم يهتدي لشيء . . . لذا سرق نفسه ليلاً وامتطى فرسه وقصد المهادي ولما دخل مضارب القبيلة ربط فرسه وتلثم واندس في مكان قريب من مجلس المهادي لعله يعرف سبباً لرغبته برحيله . . . وجلس يرقب المهادي . . . فلما انفض المجلس من حوله وجلس وحيداً . . . هذا كله ومفرج يراه وهو لا يرى مفرج ومفرج ينتظره حتى يدخل عند زوجته ليسترق السمع لعله يسمع شيئاً من حديثه مع زوجته . . . إلا أن المهادي لما جلس في مجلسه وحيداً تناول ربابته وأخذ يغني ويقول




doPoem(0)


يـقــول الـمـهـادي والـمـهـادي مـهـمــلبـي علتـن كــل الـعـرب مــا درى بـهـا
أنـــا وجــعــي مــــن عـلـتــن بـاطـنـيـةبأقصى الضماير مـا درى ويـن بابهـا
تـقــد الـحـشـا قــــد ولا تـنـثــر الــدمــاولا يــدري الهلـبـاج عـمــا لـجــا بـهــا
وإن أبديـتـهـا بـانــت لـرمـاقــة الــعــداوإن أخفيتهـا ضــاق الحـشـا بالتهابـهـا
أربـــع سـنـيـن وجـارنــا مـجــرم بـنــاوهو مثل واطي جمرتين مـا درى بهـا
وطاهـا بـفـرش الـرجـل ليـمـا تمكـنـتبقـى حرهـا مــا يـبـرد الـمـاء التهابـهـا
ترى جارنـا الماضـي علـى كـل طلبـهلــو كــان مــا يلـقـى شـهـودن غـدابـهـا
ويـا مـا حضيـنـا جـارنـا مــن كـرامـهبليلـن ولـو نبغـي الغـبـا مــا ذرى بـهـا
ويــا مــا عطيـنـا جـارنـا مـــن سـبـيـةلا قـادهــا قـوادهــم مـــا انـثـنـى بــهــا
ونرفـى خمـال الجـار ولــو داس زلــةكمـا تـرفـي البـيـض الـعـذارى ثيابـهـا
تـرى عندنـا شـاة القصيـر بـهـا أربــعيحـلـف بـهـا عقـارهـا مـــا درى بـهــا
تــنــال يـالـمـهـادي ثـمـانــن كــوامـــلتراقـى وتـشـدي بالـعـلا مــن أصابـهـا
لا قـــال مــنــا خــيّــرن فــــرد كـلـمــةبحضـرات خوفـن للـرزايـا وفــى بـهـا
الأجـــواد وإن قـاربـتـهـا مــــا تـمـلـهـاوالأنـذال وإن قاربتهـا عـفـت مــا بـهـا
الأجــواد وإن قـالـوا حـديـثـن وفـوابــهوالأنـــذال مـنـطـوق الحـكـايـا كـذابـهـا
الأجـواد مثـل العـد مــن ورده ارتــوىوالأنــذال لا تـسـقـى ولا ينـسـقـا بـهــا
الأجــواد تجـعـل نيلـهـا دون عرضـهـاوالأنــذال تجـعـل نيلـهـا فـــي رقـابـهـا
الأجـواد مـثـل الـزمـل للشـيـل يرتـكـيوالأنذال مثل الحشـور كثيـر الرغابهـا
الأجـواد لـو ضعـفـو وراهــم عـراشـهوالأنـذال لــو سمـنـو معـايـا صلابـهـا
الأجـواد يطـرد همـهـم طــول عزمـهـموالأنــذال يصـبـح همـهـم فــي رقابـهـا
الأجــــواد تـشـبــه قــارتــن مطـلـحـبـةلا دارهـــا الـبــردان يـلـقـى الـذرابـهــا
الأجــواد تـشـبـه للـجـبـال الـــذي بـهــاشـــرب وظـــل والـــذي ينـهـقـا بــهــا
الأجــواد صنـدوقـيـن مـســك وعـنـبـرلافـتــحــن أبـوابــهــا جـــــاك مـابــهــا
الأجـواد مثـل البـدر فــي ليـلـة الـدجـىوالأنــذال ظلـمـا تايـهـن مــن سرابـهـا
الأجـواد مثـل الـدر فــي شـامـخ الــذراوالأنـذال مثـل الشـري مـرن شرابـهـا
الأجـــواد وأن حايلـتـهـم مـــا تـحـايـلـووأنـــذال أدنـــى حيـلـتـن ثــــم جـابـهــا
الأنــذال لــو غسـلـوا يديـهـم تنـجـسـتنجـاسـة قـلـوبـن مـــا يـســر الـدوابـهـا
يـــا رب لا تـجـعــل الأجــــواد نـكـبــةمن حيث لا ضعف الضعيف التجابهـا
أنا أحـب نفسـي يرخـص الـزاد عندهـايقـطـعـك يـــا نـفــس جـزاهــا هبـابـهـا
يــا عــل نفـسـن مــا لـلأجـواد عـنـدهـاوقـارن عسـى مـا تهتنـي فــي شبابـهـا
عـلـيـك بـعـيـن الـشـيـح لا جـــت واردخــل الـخـبـاري فـــإن مـاهــا هبـابـهـا
تــرى ظـبـي رمــان بـرمــان راغـــبوالأرزاق بالدنيـا وهـو مــا درى بـهـا
سـقـا الحـيـا مــا بـيـن تيـمـا وغـربــتيمـيـن عمـيـق الـجـزع ملـفـا هضابـهـا
سـقــا الـولــي مـــن مـزنـتـن عقـربـيـةتنـشـر أدقـــاق وبـلـهـا مـــن سحـابـهـا
اليا أمطرت هذي ورعد ذي سـاق ذيسـنـاذي وذي بالـوبـل غــرق ربـابـهـا
نسف الغثا سيبان ما ها اليـا أصبحـتيحيل الحول والمـا ناقعـن فـي شعابهـا
دار لـنــا مـــا هـــي بــــدران لـغـيـرنـاوالأجـنـاب لــو حـنــا بـعـيـدن تهـابـهـا
يـذلــون مـــن دهـمــا دهـــوم نـجـرهــانفجـي بـهـا غــزات مــن لا درى بـهـا
ترى الدار كالعـذرى إلـى عـاد مـا بهـاحـزن غـيـورن كــل مــن جــاز نابـهـا
فيا ما وطت سمحات الأيدي من الوطانـصـد عنـهـا مــا غــدا مــن هضابـهـا
تـهـامـيـة الـرجـلـيـن نـجـديــة الـحـشــاعـذابـي مـــن الـخــلان وأنـــا عـذابـهـا
أريتـك إلـى مـا مسنـا الجـوع والضمـاواحـتـرمـن الـجــوزا علـيـنـا التهـابـهـا
وحمى علينـا الرمـل و استاقـد الحصـاوحمـى علـى روس المبـادي هضابهـا
وطلـن عـذرن مــن ورانــا و شـارفـنعـمـالـيـق مــطــوي الـعـبـايـا ثـيـابـهـا
سـقـانــي بــكــأس الــحــب دومـنـهـنـهعنـدل مـن البيـض الـعـذارى أطنابـهـا
وإلـى سـرت منـا يـا سعـود بـن راشـدعلـى حرتـن نسـل الجديعـي ضرابـهـا
سـرهــا وتـلـفـي مـــن سـبـيــع قـبـيـلـةكـرام اللحـا فـي طـوع الأيــدي لبابـهـا
فــلا بـــد مـــا نـرمــي سـبـيـع بـغــارةعلـى جـرد الأيـدي دروعـهـا زهابـهـا
وأنــــا زبـــــون الـجــاذيــات مـهــمــلإلــى عـزبــوا ذود المصـالـيـح جـابـهـا
علـيـهـا مـــن أولاد الـمـهــادي غـلـمــهالـيـا طعـنـوا مــا ثمـنـوا فــي أعقـابـهـا
محا الله عجوزن مـن سبيـع بـن عامـرمـــا عـلـمـت قـرانـهــا فــــي شـبـابـهـا
لـهـا ولــدن مــا حــاش يـومـن غنيـمـةسـوى كلمتـيـن عجـفـة تـمـزا وجابـهـا
يعنونهـا عسمـان الأيـدي عـن العـضـامحـا الله دنـيـا مــا خذيـنـا القـضـا بـهـا
عـيـون الـعـدا كــم نـوخـن مـــن قبـيـلـةلا قــــام بــــذاخ إلا جــاعــر يـهـابـهــا
وأنـــا أظـــن دار شـــد عـنـهـا مـفــرجحـقـيـق يـــا دار الـخـنـا فـــي خـرابـهـا
وأنــا أظـــن دار نـــزل فـيـهـا مـفــرجلا بــــد يـنـبــت زعـفـرانــن تـرابــهــا
فـتــى مـــا يـظــم الــمــال إلا وداعــــةو لـو يمـلـك الدنـيـا جميـعـن صخابـهـا
رحــل جـارنـا مــا جــاه مـنــا رزيـــةوإن جتنـا مـنـه مــا جــاه مـنـا عتابـهـا
وصـلـوا عـلـى سـيــد الـبـرايـا مـحـمـدمــا لعـلـع الجـمـري بعـالـي هضـابـهـا



كان المهادي يغني على ربابته هذه القصيدة ومفرج يسترق السمع حتى فهم بالضبط ما الذي جعله يقول لجاره إما ارحلوا وإلا رحلنا . . . ولما أتم المهادي قصيدته توجه إلى أهله وعاد مفرج وركب فرسه باتجاه أهله خارج حدود القبيلة
تأكد مفرج أن السبب يكمن في أولاده ولكنهم ثلاثة فأي الثلاثة صاحب الخطيئة , وإلى أين وصلت . . . فلجأ إلى الحيلة وبدأهم واحداً تلو الواحد . . . يقول لهم لما كنا في جيرة المهادي كان لديه ابنه جميلة ولم تتعرضوا لها لو كنت مكانك وفي شبابك لما تركتها خصوصاً وهي بهذا الجمال وأنت بهذا الشباب . . . وأخذ يستدرجهم . . . أما اثنان منهم فلم يجد ورائهما شيئاً وخصوصاً وهما يعرفان ماذا عمل المهادي مع والدهما.


أما الصغير منهم فأجابه . . . والله يا والدي لو لم نرحل في ذلك اليوم لأتيتك بخبرها , عرف أنه هو . . . فقال مفرج . . . وهل كان ذلك برضاها !!! فقال ولده لا بل غصباً عنها . . . فقال له وكيف كنت سوف تغتصبها !!! فقال كنت أنتظرها حتى تخرج وحيدة . . . وأتربص لها , ثم أهجم عليها , يد فيها خنجري ويد فيها حبل أربطها بالحبل وأهددها بالخنجر ولن تتكلم حتى أنتهي منها
وما إن انتهى الشاب من قصته حتى قام مفرج مسرعاً وسحب سيفه وقطع رأس ولده وفصله عن جثته التي تركها في مكانها . . . وعاد لأهله بالرأس ووضعه بخرج وأمر أحد أبنائه أن يحمله إلى المهادي ويسلم ويرمي الرأس بحجره ويعود دون كلام.


وبالفعل دخل الولد مجلس المهادي وسلم ورمى الرأس في حجره وعاد دون كلام ولحق أهله . . . تعجب المهادي أيضاً لحسن صنيع مفرج فهذه المرة الثانية التي يغلبه فيها . . . فلحق به وأقسم عليه أن يعود وأعاده إلى مكانه السابق وبقيا متجاورين ومتحابين إلى النهاية.



يب يب صح عليك راقيه باخلاااقي محبوبة المهادي<< من اشهر القصص Biggrin اهل مكه ادرى بشعااابهااا مووو شعااارهااا

مشكووووورا ع التفاااعل ياااا البي محبوبة المهادي<< من اشهر القصص 615670
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://f0ofo0f.yoo7.com
راقية بأخلاقي
عضو نشيط
عضو نشيط
راقية بأخلاقي


عدد المساهمات : 148
نقاط : 212
تاريخ التسجيل : 02/10/2010

محبوبة المهادي<< من اشهر القصص Empty
مُساهمةموضوع: رد: محبوبة المهادي<< من اشهر القصص   محبوبة المهادي<< من اشهر القصص I_icon_minitimeالجمعة 22 أكتوبر 2010, 5:04 am

مشكووووووووووووووووره على هالقصــــه في قمــــــة الروعـــــــــــــه محبوبة المهادي<< من اشهر القصص 601300
شوفي الرجال قبل شهامه ورجولــــه صح قوة قلبه خلته يذبح ولده علشان جاره يااااااه من بهازمان يسوي كذا
طبعا القصيده ماعرفت كلمتها غريبه محبوبة المهادي<< من اشهر القصص 343261

محبوبة المهادي<< من اشهر القصص Gmrup12877460001
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
Admin
Admin
Admin
Admin


عدد المساهمات : 320
نقاط : 591
تاريخ التسجيل : 08/07/2010

محبوبة المهادي<< من اشهر القصص Empty
مُساهمةموضوع: رد: محبوبة المهادي<< من اشهر القصص   محبوبة المهادي<< من اشهر القصص I_icon_minitimeالجمعة 22 أكتوبر 2010, 9:48 pm

طبعا القصيده ماعرفت كلمتها غريبه <<<<ههههههههه بعذرك اناااا بس حاولت افهم قصده من القصيده عشااااان اعرف شلووون جاره عرف ليه يبيه المهادي يرررررررررررحل

و
كلامك ميييييييييييييييييه بالاميييييييييه
ياااااااااااااااااااااااااااااااااااااااا عسوووله
>>اهم شي اعجبتك محبوبة المهادي<< من اشهر القصص 46313


عطرتي الصفحه بطلتك محبوبة المهادي<< من اشهر القصص 615670
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://f0ofo0f.yoo7.com
امواج
مشرفه
مشرفه
امواج


عدد المساهمات : 519
نقاط : 733
تاريخ التسجيل : 08/07/2010

محبوبة المهادي<< من اشهر القصص Empty
مُساهمةموضوع: رد: محبوبة المهادي<< من اشهر القصص   محبوبة المهادي<< من اشهر القصص I_icon_minitimeالخميس 18 نوفمبر 2010, 6:58 am



[b]يسلموو على القصه روعه رووووووعه روعه ومرااا تجنن ‏
اول غيير عن اللحيييين يارااقيييه
ae

يعطيييييييييييييك العافييييييييييييه ادمن ... :::k
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
محبوبة المهادي<< من اشهر القصص
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» اشهر السفاحين في العالم

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
fo0ofo0o :: المنتديات الشعبيه :: منتدى التراث وسوالف الاولين-
انتقل الى: