|
يـقــول الـمـهـادي والـمـهـادي مـهـمــلبـي علتـن كــل الـعـرب مــا درى بـهـا |
أنـــا وجــعــي مــــن عـلـتــن بـاطـنـيـةبأقصى الضماير مـا درى ويـن بابهـا |
تـقــد الـحـشـا قــــد ولا تـنـثــر الــدمــاولا يــدري الهلـبـاج عـمــا لـجــا بـهــا |
وإن أبديـتـهـا بـانــت لـرمـاقــة الــعــداوإن أخفيتهـا ضــاق الحـشـا بالتهابـهـا |
أربـــع سـنـيـن وجـارنــا مـجــرم بـنــاوهو مثل واطي جمرتين مـا درى بهـا |
وطاهـا بـفـرش الـرجـل ليـمـا تمكـنـتبقـى حرهـا مــا يـبـرد الـمـاء التهابـهـا |
ترى جارنـا الماضـي علـى كـل طلبـهلــو كــان مــا يلـقـى شـهـودن غـدابـهـا |
ويـا مـا حضيـنـا جـارنـا مــن كـرامـهبليلـن ولـو نبغـي الغـبـا مــا ذرى بـهـا |
ويــا مــا عطيـنـا جـارنـا مـــن سـبـيـةلا قـادهــا قـوادهــم مـــا انـثـنـى بــهــا |
ونرفـى خمـال الجـار ولــو داس زلــةكمـا تـرفـي البـيـض الـعـذارى ثيابـهـا |
تـرى عندنـا شـاة القصيـر بـهـا أربــعيحـلـف بـهـا عقـارهـا مـــا درى بـهــا |
تــنــال يـالـمـهـادي ثـمـانــن كــوامـــلتراقـى وتـشـدي بالـعـلا مــن أصابـهـا |
لا قـــال مــنــا خــيّــرن فــــرد كـلـمــةبحضـرات خوفـن للـرزايـا وفــى بـهـا |
الأجـــواد وإن قـاربـتـهـا مــــا تـمـلـهـاوالأنـذال وإن قاربتهـا عـفـت مــا بـهـا |
الأجــواد وإن قـالـوا حـديـثـن وفـوابــهوالأنـــذال مـنـطـوق الحـكـايـا كـذابـهـا |
الأجـواد مثـل العـد مــن ورده ارتــوىوالأنــذال لا تـسـقـى ولا ينـسـقـا بـهــا |
الأجــواد تجـعـل نيلـهـا دون عرضـهـاوالأنــذال تجـعـل نيلـهـا فـــي رقـابـهـا |
الأجـواد مـثـل الـزمـل للشـيـل يرتـكـيوالأنذال مثل الحشـور كثيـر الرغابهـا |
الأجـواد لـو ضعـفـو وراهــم عـراشـهوالأنـذال لــو سمـنـو معـايـا صلابـهـا |
الأجـواد يطـرد همـهـم طــول عزمـهـموالأنــذال يصـبـح همـهـم فــي رقابـهـا |
الأجــــواد تـشـبــه قــارتــن مطـلـحـبـةلا دارهـــا الـبــردان يـلـقـى الـذرابـهــا |
الأجــواد تـشـبـه للـجـبـال الـــذي بـهــاشـــرب وظـــل والـــذي ينـهـقـا بــهــا |
الأجــواد صنـدوقـيـن مـســك وعـنـبـرلافـتــحــن أبـوابــهــا جـــــاك مـابــهــا |
الأجـواد مثـل البـدر فــي ليـلـة الـدجـىوالأنــذال ظلـمـا تايـهـن مــن سرابـهـا |
الأجـواد مثـل الـدر فــي شـامـخ الــذراوالأنـذال مثـل الشـري مـرن شرابـهـا |
الأجـــواد وأن حايلـتـهـم مـــا تـحـايـلـووأنـــذال أدنـــى حيـلـتـن ثــــم جـابـهــا |
الأنــذال لــو غسـلـوا يديـهـم تنـجـسـتنجـاسـة قـلـوبـن مـــا يـســر الـدوابـهـا |
يـــا رب لا تـجـعــل الأجــــواد نـكـبــةمن حيث لا ضعف الضعيف التجابهـا |
أنا أحـب نفسـي يرخـص الـزاد عندهـايقـطـعـك يـــا نـفــس جـزاهــا هبـابـهـا |
يــا عــل نفـسـن مــا لـلأجـواد عـنـدهـاوقـارن عسـى مـا تهتنـي فــي شبابـهـا |
عـلـيـك بـعـيـن الـشـيـح لا جـــت واردخــل الـخـبـاري فـــإن مـاهــا هبـابـهـا |
تــرى ظـبـي رمــان بـرمــان راغـــبوالأرزاق بالدنيـا وهـو مــا درى بـهـا |
سـقـا الحـيـا مــا بـيـن تيـمـا وغـربــتيمـيـن عمـيـق الـجـزع ملـفـا هضابـهـا |
سـقــا الـولــي مـــن مـزنـتـن عقـربـيـةتنـشـر أدقـــاق وبـلـهـا مـــن سحـابـهـا |
اليا أمطرت هذي ورعد ذي سـاق ذيسـنـاذي وذي بالـوبـل غــرق ربـابـهـا |
نسف الغثا سيبان ما ها اليـا أصبحـتيحيل الحول والمـا ناقعـن فـي شعابهـا |
دار لـنــا مـــا هـــي بــــدران لـغـيـرنـاوالأجـنـاب لــو حـنــا بـعـيـدن تهـابـهـا |
يـذلــون مـــن دهـمــا دهـــوم نـجـرهــانفجـي بـهـا غــزات مــن لا درى بـهـا |
ترى الدار كالعـذرى إلـى عـاد مـا بهـاحـزن غـيـورن كــل مــن جــاز نابـهـا |
فيا ما وطت سمحات الأيدي من الوطانـصـد عنـهـا مــا غــدا مــن هضابـهـا |
تـهـامـيـة الـرجـلـيـن نـجـديــة الـحـشــاعـذابـي مـــن الـخــلان وأنـــا عـذابـهـا |
أريتـك إلـى مـا مسنـا الجـوع والضمـاواحـتـرمـن الـجــوزا علـيـنـا التهـابـهـا |
وحمى علينـا الرمـل و استاقـد الحصـاوحمـى علـى روس المبـادي هضابهـا |
وطلـن عـذرن مــن ورانــا و شـارفـنعـمـالـيـق مــطــوي الـعـبـايـا ثـيـابـهـا |
سـقـانــي بــكــأس الــحــب دومـنـهـنـهعنـدل مـن البيـض الـعـذارى أطنابـهـا |
وإلـى سـرت منـا يـا سعـود بـن راشـدعلـى حرتـن نسـل الجديعـي ضرابـهـا |
سـرهــا وتـلـفـي مـــن سـبـيــع قـبـيـلـةكـرام اللحـا فـي طـوع الأيــدي لبابـهـا |
فــلا بـــد مـــا نـرمــي سـبـيـع بـغــارةعلـى جـرد الأيـدي دروعـهـا زهابـهـا |
وأنــــا زبـــــون الـجــاذيــات مـهــمــلإلــى عـزبــوا ذود المصـالـيـح جـابـهـا |
علـيـهـا مـــن أولاد الـمـهــادي غـلـمــهالـيـا طعـنـوا مــا ثمـنـوا فــي أعقـابـهـا |
محا الله عجوزن مـن سبيـع بـن عامـرمـــا عـلـمـت قـرانـهــا فــــي شـبـابـهـا |
لـهـا ولــدن مــا حــاش يـومـن غنيـمـةسـوى كلمتـيـن عجـفـة تـمـزا وجابـهـا |
يعنونهـا عسمـان الأيـدي عـن العـضـامحـا الله دنـيـا مــا خذيـنـا القـضـا بـهـا |
عـيـون الـعـدا كــم نـوخـن مـــن قبـيـلـةلا قــــام بــــذاخ إلا جــاعــر يـهـابـهــا |
وأنـــا أظـــن دار شـــد عـنـهـا مـفــرجحـقـيـق يـــا دار الـخـنـا فـــي خـرابـهـا |
وأنــا أظـــن دار نـــزل فـيـهـا مـفــرجلا بــــد يـنـبــت زعـفـرانــن تـرابــهــا |
فـتــى مـــا يـظــم الــمــال إلا وداعــــةو لـو يمـلـك الدنـيـا جميـعـن صخابـهـا |
رحــل جـارنـا مــا جــاه مـنــا رزيـــةوإن جتنـا مـنـه مــا جــاه مـنـا عتابـهـا |
وصـلـوا عـلـى سـيــد الـبـرايـا مـحـمـدمــا لعـلـع الجـمـري بعـالـي هضـابـهـا |
|