هكذا هي الأيام ...
ترقّب يتبعه فرحٌ يتبعه حنين فأنينٌ فانكسار ...</B>
في الجوف أضلاعٌ قد أضناها السهر ...</B>
حيرةٌ تتملك ذلك الجسد ...</B>
هو لا يدري لِمَ وكيف ... </B>
جاءته كـ فَرَحٍ استوطن قلبه حيث لا مكان لفرح ...</B>
انهمرت عليه كـ قطرات من نور .. بلسمٌ للقلوب المُرهَقَة ... </B>
وما أن بللت قطرات الفرح ذاك القلب المُتعب ...</B>
حتى غنّى بصوت مبحوح لا يكاد يُسْمَع ...</B>
<BLOCKQUOTE>
" هي الحياة بالنسبة لي .. هي الحياة "</B>
</BLOCKQUOTE>
كانت له كأحلام الأطفال ... تفيض براءةً وعشقا ...</B>
كانت ينابيع فرحٍ تروي ذلك القلب المتعطش ...</B>
ورحلت .....!</B>
رحلت وتركت وراءها قلباً يحتضر ...</B>
ألم تكن له الحياة !</B>
هكذا هي الأيام ...!</B>
.