Admin Admin
عدد المساهمات : 320 نقاط : 591 تاريخ التسجيل : 08/07/2010
| موضوع: (( الّدَّوَآءْ فِي أَجْنِحَةِ الذُبَآبْ وِيَآسُبْحَآنَ اللهْ )).. الثلاثاء 28 سبتمبر 2010, 2:32 am | |
| <TABLE style="BACKGROUND-IMAGE: url(http://dc04.arabsh.com/i/01930/qqy7xiw2apuf.jpg); WIDTH: 100%"> <TR> <td style="FILTER: "> ،’ نوجز في عدة نقآط لمآ هو متعلق ../هناك مائة ألف نوع من الذباب في العالم، فقط عشرة أنواع منها تعيش في المنازل. وأكثرها انتشارا وأشهرها الذبابة المنزلية الذبابة المصابة بطفيلي من جنس الفطريات ، وهذاالطفيلي يلازم الذبابة على الدوام ، وهو يقضي حياته في الطبقة الدهنية الموجودة داخل بطن الذبابة بشكل خلايا مستديرة فيها إنزيم خاص ،ثم لا تلبث هذه الخلايا المستديرة أن تستطيل فتخرج من الفتحات أو من بين مفاصل حلقات بطنالذبابة ، فتصبح خارج جسم الذبابة ، ودور الخروج هذا يمثل الدور التناسلي لهذا الفطر، وفي هذا الدور تتجمع بذورالفطر داخل الخلية ، فيزداد الضغط الداخلي للخلية من جراء ذلك ،حتى إذا وصل الضغط إلى قوة معينة لا تحتملها جدر الخلية ،انفجرت الخلية وأطلقت البذور إلى خارجها بقوة دفع شديدة إلى مسافة 2سم خارج الخلية، على هيئة رشاش مصحوباًبالسائل الخلوي ، ولهذا الإنزيم الذي يعيش في بطن الذبابةخاصية قوية في تحليل وإذابة الجراثيم . تمد فمها من أسفل رأسها إلى السطح المقابله، مكونة بذالك انبوبا لامتصاصالطعام ، وإذا نظرت بدقة إلى الأنبوب الماص لوجدتان الطرف الملامس لسطح الطعام متسعا وكأنه مكنسة كهربائية. بعد ذلك تبدأ الذبابة بفرز انزيم ليمكنها من تحليل الطعام وتحويله إلى مادة سائلة لمساعدتها على امتصاصه خلال الأنبوب. لذلك فالذبابة تبدأ بهضم الطعام قبل ان يدخل إلىجسمها. فالطعام الذيدخل في جف الذبابة لم يعد نفسه الطعام الذي سلبته....،’،’الذباب المنزليالذبابة المنزلية التيلا يتعدى طولها 7,5 ملم وأخرى أصغر منهايبلغ طولها حوالى 5 مليميتروالذبابةالأنثى تبيض أكثر من مائةبيضة، تلقي بها وسط روث الحيوانات أوفي النفايات الغذائيةالمتعفنة. بعد يوم واحد تخرج اليرقات فتتغذى وتنمو في محيطهاهذا، وفي أقل من أسبوعين يكتمل نموهاويتضاعفوزنها ثمانمائة مرة، وبعد أسبوع واحدمن ذلك تأخذالذبابة شكلها المعروف،فتنطلق لتعيش حياتها القصيرة التي لا تتعدى ستين يوما ، وشغلهاالشاغل فيها هو الأكل. الذباب الابيضالذبابةالبيضاء حشرة أجنحتها مغطاة بمادة شمعية بيضاء تتغذىبامتصاص عصارة الخلاياالنباتية. تضع الإناث على حوامل بأشكالمختلفة على السطح السفلي للأوراق وأحياناًعلى العلوييرقات او حوريات الذباب الأبيض مسطحة بيضاوية الشكل متحركةفي عمرها وساكنة في الأعمارالتالية، يطلق على الحورية فيأعمارها الأولى وفي عمرها الأخير العذراء، والعذارى أكثرالأطوار تميزاً إذ تستخدم كدليل للتمييز بين الأنواع .ذباب الفاكههحشرة أصغر حجماً "من الذبابة المنزلية فهي متطاولة نوعاً طولها3.5 - 5 مم جسم الحشرة الكاملة مبقع ببقعبنية وبيضاء وصفراءوخضراء، الأجنحة شفافة تعترضها خطوط بنية اللون وبعضالبقع السوداء و الصفراء. عند وقوف الحشرة تكون الأجنحةمنبسطة على الجانبين وطول المسافةبين طرفي الجناحينمنبسطان 10مم . بيض الحشرة صغيرة الحجم كلوي الشكل أبيضاللون ويرقاتها اسطوانية الشكل بيضاء اللون مدببة من الأمامطولها حوالي 8 مم ولها خطافانقويان يقومان مقام الفكينويتحركان حركة رأسية العذراء برميلية الشكل ذات لون بني مصفر. الذباب الازرقهو نوع من ذباب المقابر يقوم بوضع بيضة على الجثث فتفقسيرقات تقوم بالتغذية على الجيفة , لتتخلص البيئة من تلك الأجسامثم تتعذر وتتحول الى الحشرة الكاملة لتعيد دورة الحياة على جثةأخرى وهناك مثل شائع " لن ادع الذباب الازرق يعرف لك طريقجرة (مكانك" (ولم يكن من الواضح معنى ذلك المثل الشعبى وما هى العلاقة بين الذباب الازرقواختفاء الاشخاص ,حتى ظهرمؤخرا سرالعلاقة بين هذا وذاك. فلقد كشف البحث العلمي حديثا عن قدرة غريبة يتمتع بها هذا النوع من الذباب , اذ له القدرة على كشف جرائم القتل بسرعة متناهية عن طريق قرون الاستشعار المزود بها والتي تشبه هوائياللاسلكي يشم بها رائحة الجثة عن بعد أكثر من ثلاثةكيلومترات فيطير اليها ويضع عليها بيضه ومن خلالتحليل دم الذباب وأطوار وضع البيض وعمرهيستطيع رجال الطبالتشريحى الأن تقديروتحديدعملية القتل.ذباب الناربابة النارFirefly تنير بالليل ويوجد منها 2000 نوع تعيش فيالمناطق الإستوائيةوالمعتدلة . الأنثى تضع بيضها في التربةليفقس اليرقات في شكل ديدان صغيرة متوهجةليلا يطلق عليهاالدودة المتوهجة "glow worms". وتعيش في الشتاء فيأنفاق صغيرة لتخرج عندما تدفيء التربة وتتحول إليعذراى ثم لذبابة تطير . والذبابة لها عضو اسفل البطن مضيء بوهج متقطعيطلق عليهالضوء البارد cold lightلأنه لايصدرعنه حرارة .ويعتبر إشارات للتزاوج أو للتحذير من المفترساتذباب التسي تسيظلت ذبابة التسي تسي مشكلة في أفريقيا لقرون عديدة لأن عضتها قد تنقل جرثومة تسبب مرض النوم وهذه الجرثومة تهاجم سلسلةالظهر وتصعد إلى الدماغ مسببة تعبا مستمرا للمريض ورغبة فيالنوم وقد تسبب موته أيضا . وظلت شواطئ أفريقيا الغربية تسمى مقبرة الرجل الأبيض قبل ان تتطور أساليب مكافحة هذه الذبابة.وتعيش الذبابة في النباتات القريبة من الماء وتلد صغارها بدلا منان تضع بيضا وطريقة مكافحتها هي بتنظيف شواطئ البحيراتوالأنهار واستعمال المبيدات وقد تم تطهير أماكن عديدة منها. ولكن ليس في كل مكان.. ،’ وزن الذبابة من 48 اٍلى 51 كجموعمرهآ يوم كآمل أي أربع وعشرين سآعه لكن خلآل هذآ اليوم تكون قد وضعت مئآت من البيضووردآ على أحد الملحدين لأحد الأشخآص وتجآرب أقيمت ..منذ سنوات قليلة قال أحد الملحدين: كيف تصدقون أيها المسلمونأنالذباب الذي يحمل الأمراض فيه شفاء؟ وكيف تغمسون الذبابإذا وقع في سائل ما ثمتشربون من هذا السائل؟ إن هذا التصرفغير منطقي ولا يمكن لإنسان عاقل أن يقومبه!الحقيقة لم أعرف وقتها كيف أجيبه، إذ أن طبيعة الملحد هي طبيعةمادية ولايؤمن بالغيبيات، بل يريد الدليل المادي الملموس، وهو لايعترف بالتجارب التي يقومبها المسلمون، لذلك كان لا بد منالانتظار حتى نحصل على حقائق جديدة حول الذبابيكون مصدرهاالغرب.لقد بدأت التجارب منذ بداية القرن العشرين في مجالالمضاداتالحيوية باستخدام الحشرات، ولكن من أغربها ما قامتبه الدكتورة "جوان كلارك" فيأستراليا، وذلك عندما خرجتبتجربة وجدت فيها أن الذباب يحوي على سطح جسمهالخارجيمضادات حيوية تعالج العديد من الأمراض، أي أن الذبابفيه شفاء!!!لقد استغرب كلمن رأى هذا البحث، ولكن التجارب استمرت، حيثقام العلماء بالعديد من الأبحاث في هذاالمجال ووجدوا أن الذبابالذي يحمل الكثير من الأمراض يحمل أيضاً الكثير من المضاداتالحيوية التي تشفي من هذه الأمراض، ولذلك فإن الذبابة لا تُصاببالأمراض التي تحملها!!وهذا أمر منطقي لأن الذبابة تحمل الكثير من البكتريا الضارةعلى جسدها الخارجي ولذلك ولكي تستمر في حياتها ينبغي أنتحمل أيضاً مواد مضادةللبكتريا، وهذه المواد زودها الله بها ليقيهامن الفيروسات والأمراض.المفاجأةأن العلماء وجدوا أن أفضل طريقة لتحرير هذه الموادالحيوية المضادة أن نغمس الذبابةفي سائل!! لأن المواد المضادةتتركز على السطح الخارجي لجسد الذبابةوجناحها.أخوتي في الله! إن هذه المعلومات لم تظهر إلا منذ سنوات قليلة،وعندمايتحدث عنها علماء الغرب أنفسهم فإنهم يتحدثون بصيغةالاستغراب، لأنها معلومات جديدةبالنسبة لهم وغريبة أيضاً، ففيإحدى الدراسات جاء في بداية المقالة ما يلي:"The surface of flies is the last place you would expect to find antibiotics".ومعنى هذا أن سطح الذباب هو آخر ما يتصوره الإنسان أن يجدعليه مضادات حيوية.واليوم يحاول أطباء من روسيا تطوير علاج جديد بالذباب، حيثلاحظواأن الذباب يحوي مواد كثيرة يمكنها المساعدة على الشفاءأكثر من الأدوية التقليدية،ويقولون إن هذا العلاج الجديد سيشكلثورة في عالم الطب .يقول العلماء إن الذبابيحمل أنواعاً كثيرة من البكتريا والفيروساتوالجراثيم الممرضة، ولكنه بنفس الوقتيحمل على سطح جسدهمواد مضادة لهذه الجراثيم، وإن أفضل طريقة لاستخلاصالموادالحيوية المضادة من الذبابة تكون بغمسها في السائل، وهذهاكتشافات حديثة حيرتالباحثين ولم تكن متوقعة أبداً أن يجدوا الداءوالدواء في نفس المخلوق وهو الذباب!! والسؤال: أليس هذا ماحدثنا عنه النبي الأعظم صلى الله عليه وسلم؟إذن نحن أما محقيقتين علميتين:1- السطح الخارجي للذباب يحوي مضادات حيوية تقتل الجراثيم والفيروسات.2- أفضل طريقة لتحرير هذه المضادات الحيوية هي بغمس الذبابةفي السائل.العجيب أحبتي في الله! أن النبي الكريم صلى الله عليه وسلم قدتحدث عن هاتين الحقيقتين في حديث واحد وهو قوله: (إذا وقعالذباب في شراب أحدكم فليغمسه ثم لينزعه، فإن في أحد جناحيهداء وفي الآخر شفاء) [رواه البخاري].فهذه دعوة نبويةشريفة لنا لكي لا نهدر الطعام الذي وقع فيهالذباب، يكفي أن نغمسه ليقوم هذا الذباببتحرير المواد المضادةللجراثيم. ولكن كثيراً من الملحدين الذين عجبوا من هذاالحديث بلوسخروا من نبي الرحمة عليه الصلاة والسلام، نجد علماءهاليوم ينكررون كلام النبي وهم لا يشعرون!!!يؤكد علماء الحشرات في آخر أبحاثهم أن هناك تشابهكبير بين قلب الذبابة وقلب الإنسان! وهناك نفس الأعراض المتعلقة بأمراض القلب الناتجة عن الشيخوخة، ولذلك يسعون جاهدين للاستفادة من الذباب في صنععلاج لأمراض القلب، أي أن الذباب فيه شفاء للقلب أيضاًفهذا هو البروفسور Juan Alvarez Bravo من جامعة طوكيو، يقول: إن آخر شيء يتقبله الإنسانأن يرى الذباب في المشفى! ولكننا قريباً سوف نشهد علاجاً فعالاً لكثير من الأمراض مستخرج من الذباب .أيضاً هنالك بعض الباحثين في الولايات المتحدة الأمريكية يحاولونإيجاد طرق شفائية جديدة باستخدام الذباب ويؤكدون أن العلاجبالذباب هو أمر مقبول علمياً فيالمستقبل القريب.فمنذ أشهر قليلة حصل باحثون من جامعة Auburnعلى براءةاختراع لاكتشافهم بروتين في لعاب الذبابة، هذا البروتين يمكنه أنيسرع التئام الجروحوالتشققات الجلدية المزمنومنذ أيام فقط أعلن الباحثون في جامعةستانفورد[5]أنها المرةالأولى التي يكتشفون فيها مادة في الذباب يمكنها تقويةالنظامالمناعي للإنسان!وتقول الباحثة كلارك بالحرف الواحد:" but we are looking where we believe no-one has looked before,”أي أننا نبحث عن المضاداتالحيوية في مكان لم يكن أحد يتوقعه منقبل , ولكن هذه الباحثة وغيرها نسيت أن نبي الرحمة صلى اللهعليه وسلم قد حدثنا عن وجود شفاء في جناح الذبابة قبل ألفوأربعمئة سنة!وإن المرء ليعجب من دقة التعبير النبوي الشريف، حيث حدد لناوجودالشفاء في جناح الذبابة، وحدد لنا أسلوب استخلاص هذاالشفاء أي كيفية الحصول على المضادات الحيوية من خلال غمسالذبابة في السائل. وهذه المعلومة لم تُكتشف إلا منذ سنوات قليلةفقط. وهذا الحديث يشهد على صدق نبينا عليه الصلاة والسلام،وفيه رد على كل من يدّعي أن أحاديث المصطفى مليئة بالأساطيربل كل كلمة نطق بها هي الحق من عندالله تعالى.وأخيراً: هل ستقتنع يا صديقي الملحد بهذه الحقائق وهي صادرةمنعلمائك الذين لا تستطيع إنكار تجاربهم وأبحاثهم المنشورة علىمواقعهم؟ هل سيخشعقلبك لنداء الحق؟ وهل ستغيّر نظرتك لهذآالدين الحنيف؟...نسأل الله تعالى أنيهدينا ويرعليكي الله يهديكنا العلم النافع، وأن ينفع بهذا العلمكل من يطلع عليه، إن ربي لسميع الدعاءأيضآ رد على أحد الشبهآتـ..!...د. نبيلة درويش إعترض أحد رافضي السنة النبوية الشريفة ممن يدّعون العلم تحتمسمي العلمانية على حديث رسولنا الكريم وهو لا يدري أنتلاميذي في مثل سنه الأن لأني كنت معيدة من عام 1975م وبعدمشوار طويل كان الطب الإسلامي مرجعا لى أشاركه في علاج كلأمراض الباطنة والقلب الذي صرت فيه إحدى الحاصلات علىدرجة الدكتوراه منذ عام 1983موها أنا أناقش له حديث الذبابة ومستعدة أن أكتب له الموضوعبصورة أكثر علمية وقد أشرفت بنفسي على إحدى الرسائل فيمجال الطب الإسلامي قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم ( إذا وقع الذباب في إناء أحدكم فليغمسه كله ثم ليطرحه ، فإن فيأحد جناحيه شفاء وفي الآخر داء ) رواه البخاري ، وفي روايةلأبي داود ( وإنه يتقي بجناحه الذي فيه الداء ) .وهو حديث ينبغي على المسلم أن يتلقاه بالقبول والتسليم وألا يعارضه بعقله القاصر ، لأنه قد ثبت وصح عمَّن لا ينطق عنالهوى إن هو إلا وحي يوحى ، فكيف وقد جاءت حقائق العلموالطب الحديث بتصديقه وتأكيد ما فيه ؟! .فقد أثبتت الدراسات والأبحاث أن الذبابة المنزلية " مصابة بطفيليمن جنس الفطريات" وهذا الطفيلي يلازم الذبابة على الدوام ، وهو يقضي حياته في الطبقة الدهنية الموجودة داخل بطن الذبابةبشكل خلايا مستديرة فيها إنزيم خاص ، ثم لا تلبث هذه الخلاياالمستديرة أن تستطيل فتخرج من الفتحات أو من بين مفاصلحلقات بطن الذبابة فتصبح خارج جسم الذبابة ، ودور الخروج هذا يمثل الدور التناسليلهذا الفطر، وفي هذا الدور تتجمع بذور الفطر داخل الخلية ، فيزدادالضغط الداخلي للخلية من جراء ذلك ، حتى إذا وصل الضغط إلىقوة معينة لا تحتملها جدر الخلية ، انفجرت الخلية وأطلقت البذورإلى خارجها بقوة دفع شديدة إلى مسافة 2سم خارج الخلية ، علىهيئة رشاش مصحوباً بالسائل الخلوي ، ولهذا الإنزيم الذي يعيشفي بطن الذبابة خاصية قوية في تحليل وإذابة الجراثيم .وعلى هذا فإذا سقط الذباب في شراب أو طعام ، وألقى بالجراثيم العالقة بأطرافه في ذلك الشراب أو الطعام ، فإن أقرب مبيد لتلك الجراثيم هو ما يحمله الذباب في جوفه قريبا من أحد جناحيه ، فإذا غمست الذبابة في الطعام أحدثت هذه الحركة ضغطاً داخل الخلية الفطرية الموجودة في جسم الذبابة ، مما يزيد من توتر السائل داخلها زيادة تؤدي إلى انفجار الخلايا ، وخروج الأنزيمات المضادة للأمراض ، فتقع على الجراثيم التي تنقلها الذبابة بأرجلها فتهلكها وتبيدها ، ويصبح الطعام طاهراً من الجراثيم المرضية . ومما ينبغي أن يُتَنبه له حتى لا يبقى هناك مجال للمشككين في الحديث ، أن الأمر في الحديث إنما هو أمر إرشاد لا أمر وجوب فالنبي - صلى الله عليه وسلم - لم يأمر من وقعت ذبابة في طعامه أو شرابه أن يستمر في الطعام والشراب ، وإنما أرشد النبي صلى الله عليه وسلم من أراد أن يأكل من هذا الطعام أو الشراب الذي وقعت فيه الذبابة أن يغمسها فيه ، وأما من لا يريد الأكل أوالشرب بأن تعاف نفسه منظر الذباب إذا وقع في الطعام أو الشراب فلا يلزمه الاستمرار ، ولا يكون بذلك مخالفاً لأمر النبي - صلى الله عليه وسلم - . وهكذا يضع العلماء بأبحاثهم تفسيراً لهذا الحديث ، وبياناً لوجه من وجوه الإعجاز النبوي ، الذي سبق كل هذه العلوم والأبحاث والاكتشافات ، فصلوات الله وسلامه على من لا ينطق عن الهوى إن هو إلا وحي يوحى . إن العقل إذا إختلف مع القرآن والسنة وهذا لن يحدثفهذا يعني أن القصور في العقل وليس العكس وأدلة من المصطفى عليه الصلآة والسلآم .!قال صلى الله عليه وسلم : ( إذا وقعالذباب في شراب أحدكمفليغمسه ثم لينتزعه فإن في إحدى جناحية داء وفي الأخرىشفاء ) أخرجه البخاري وابن ماجه وأحمد .. وقوله : ( إن في أحدجناحي الذباب سم والآخر شفاءفإذا وقع في الطعام فامقلوه فإنهيقدم السم ويؤخر الشفاء ) رواه أحمد وابن ماجهمن معجزاته الطبية صلى الله عليه وسلم التي يجب أن يسجلها لهتاريخ الطببأحرف ذهبية ذكره لعامل المرض وعامل الشفاء محمولين على جناحى الذبابة قبلاكتشافهما بأربعة عشر قرنا .. وذكره لتطهير الماء إذا وقع الذباب فيه وتلوثبالجراثيم المرضيةالموجودة في أحد جناحيه نغمس الذبابة في الماء لإدخالعاملالشفاء الذي يوجد في الجناح الآخر الأمر الذي يؤدي إلىإبادة الجراثيم المرضيةالموجودة بالماء وقد أثبت التجارب العلميةالحديثة الأسرار الغامضة التي في هذاالحديث .. أن هناك خاصيةفي أحد جناحي الذباب هي أنه يحول البكتريا إلى ناحية .. وعلىهذا فإذا سقط الذباب في شراب أو طعام وألقى الجراثيم العالقةبأطرافه في ذلكالشراب أو الطعام .. فإن أقرب مبيد لتلك الجراثيموأول واحد منها هو مبيد البكتريايحمله الذباب في جوفه قريبا منأحد جناحيه فإذا كان هناك داء فدواؤه قريب منه .. ولذا فإن غمسالذباب كله وطرحه كاف لقتل الجراثيم التي كانت عالقة به وكاففي إبطالعملها كما أنه قد ثبت علميا أن الذباب يفرز جسيمات صغيرة من نوع الإنزيم تسمى باكتريوفاج أي مفترسة الجراثيموهذه المفترسة للجراثيم الباكتر يوفاج أو عامل الشفاءصغيرةالحجم يقدر طولها بــ 20 : 25 ميلي ميكرون فإذا وقعت الذبابةفي الطعام أوالشراب وجب أن تغمس فيه كي تخرج تلك الأجسامالضدية فتبيد الجراثيم التي تنقلها منهنا فالعلم قد حقق ما أخبر عنهالنبي صلى الله عليه وسلم بصورة إعجازية لمن يرفضالحديث وقدكتب الدكتور أمين رضا أستاذ جراحة العظام بكلية الطب جامعةالإسكندريةبحثا عن حديث الذبابة أكد فيه أن المراجع الطبيةالقديمة فيها وصفات طبية لأمراضمختلفة باستعمال الذباب . وفيالعصر الحديث صرح الجراحون الذين عاشوا في السنوات العشرالتي سبقت اكتشاف مركبات السلفا .. أي في الثلاثينيات من القرنالحالي بأنهمقد رأوا بأعينهم علاج الكسور المضاعفة والقرحات المزمنة بالذباب . ومن هنا يتجلى أنالعلم في تطوره قد أثبت فينظرياته العلمية موافقته وتأكيده على مضمون الحديثالشريف ممايعد إعجازا علميا قد سبق به العلماء الآن.[ القنبلة الفكرية التى أطلقها الدكتور زغلول النجار فى 11 نوفمبر الماضى فى جريدة الأهرام صفحة 22 كانت أقوى من إحتمالىولاتحتمل السكوت، فقد تحدث عن حديث الذبابة وجعل منه كشفاًعلمياً وفتحاً بيولوجياً على الغرب الجاهل أن يحلله ويفتح معاملهلإستقباله والإحتفاء به، والحديث يقول "إذا وقع الذباب فى شرابأحدكم فليغمسه ثم لينزعه فإن فى إحدى جناحيه داء وفى الأخرىشفاء "، ويعلق قائلاً أنه من الناحية العلمية ثبت أن الذباب يتغذىعلى النفايات والمواد العضوية المتعفنة حيث تنتشر الفيروساتوالبكتيريا والجراثيم ولكى ينفرد ربنا بالوحدانية خلق كل شئ فىزوجية واضحة فخلق البكتيريا وأَضدادها وقد أعطى الله للذبابالقدرة على حمل الفيروسات والبكتيريا على جناح والمضادات على جناح، وأكد الدكتور زغلول على أن مجموعات من أبحاثالمسلمين قامت بإجراء أبحاث على أنواع مختلفة من الأشربةوغمست الذباب فى بعضها ولم يغمس فى الباقى وعند الفحصالمجهرى إتضح أن الأشربة التى غمس فيها الذباب خالية من كلالجراثيم المسببة للمرض!،’.الأعجب من ذلك كله أن ما كشف عنهالعلم الحديثبوسائله العلمية المتطورة, كان رسول الله صلى الله عليهوسلم قد أخبرعنه منذ أكثر من ألف وأربعمائة سنة فيالحديث الذي رواه البخاري وغيرهبإسنادهصحيح,وهوقوله عليه الصلاة والسلام:« إِذَا وَقَعَ الذُّبَابُفِي إِنَاءِأَحَدِكُمْ, فَلْيَغْمِسْهُ كُلَّهُ, ثُمَّ لِيَطْرَحْهُ ؛ فَإِنَّ فِيأَحَدِ جَنَاحَيْهِ[font:7101=Ari | |
| | | امواج مشرفه
عدد المساهمات : 519 نقاط : 733 تاريخ التسجيل : 08/07/2010
| موضوع: رد: (( الّدَّوَآءْ فِي أَجْنِحَةِ الذُبَآبْ وِيَآسُبْحَآنَ اللهْ )).. الأحد 03 أكتوبر 2010, 1:41 am | |
| يعطييييك العااافيية على المووووضوع صح انو في داء ودواء بس استغفرالله .......... | |
| | | | (( الّدَّوَآءْ فِي أَجْنِحَةِ الذُبَآبْ وِيَآسُبْحَآنَ اللهْ )).. | |
|
| صلاحيات هذا المنتدى: | لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
| |
| |
| |